المعارضة السورية تدخل دمشق وفرار بشار
في اليوم الثاني عشر من عملية “ردع العدوان”، أعلنت المعارضة أنها بدأت اقتحام العاصمة دمشق، بعد ساعات قليلة من دخولها مدينة حمص، حيث أكدت أنها سيطرت على مبنى الإذاعة والتلفزيون. وفي المقابل، نقلت وكالة رويترز عن مصادر سورية رفيعة المستوى أن الرئيس بشار الأسد غادر دمشق إلى جهة غير معلومة.
وكانت المعارضة قد أعلنت في وقت سابق أنها دخلت مدينة حمص من جهتي الشمال والشرق، بالتزامن مع مغادرة العديد من مركبات الجيش السوري للمدينة. كما أفادت الوكالة بأن عدداً من كبار قادة الجيش والأمن غادروا عبر مروحيات من قاعدة الشعيرات في ريف حمص متوجهين إلى السواحل.
من جهة أخرى، أوردت صحيفة “إيكونوميست” البريطانية أن الرئيس الأسد لم يُشاهد منذ عدة أيام، مشيرة إلى أنه كان يرغب في مواصلة القتال، إلا أن أحداً لا يبدو مستعداً للقتال من أجله. وتوافق هذا التقرير مع تصريحات مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، الذي أشار إلى أن حلفاء الأسد، بما في ذلك إيران وحزب الله وروسيا، لم يعودوا على استعداد لتقديم الدعم الذي كان قد تلقاه سابقاً.