“رودري” يفوز بالكرة الذهبية
فاز الإسباني رودريغو هيرنانديز كاستانتي، المعروف باسم “رودري”، بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2024، التي تُقدّم سنويًا من قِبل مجلة “فرانس فوتبول”. وقد قاد رودري منتخب إسبانيا للفوز بلقب كأس أمم أوروبا في الصيف الماضي، حيث حصل أيضًا على جائزة أفضل لاعب في البطولة، كما ساهم في تحقيق مانشستر سيتي لقب الدوري الإنجليزي للموسم الرابع على التوالي.
يُعتبر هذا الفوز الأول لرودري في مسيرته، متفوقًا على منافسه البرازيلي فينيسيوس جونيور. ومع ذلك، تشير التقارير من ريال مدريد إلى شعور “الميرينجي” بعدم العدالة في اختيار الفائز بجائزة الكرة الذهبية، حيث قاد فينيسيوس الفريق الملكي للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، بينما فاز داني كارفاخال، مثل رودري، بلقب “يورو 2024” مع منتخب إسبانيا، بالإضافة إلى لقب التشامبيونز ليج. كما وصل الإنجليزي جود بيلينجهام إلى نهائي بطولة أوروبا الذي خسره منتخب إنجلترا أمام إسبانيا.
جمهور ريال مدريد والصحافة في العاصمة الإسبانية شنوا هجومًا قويًا على القائمين على الجائزة، معتبرين أن من المنطقي أن يُمنح اللقب لاعب رفع الكأس ذات الأذنين، خاصة وأن رودري لم يكن النجم الأبرز في انتصار إسبانيا بلقب “يورو 2024″، ولم يكن أيضًا أفضل لاعب في مانشستر سيتي الفائز بلقب الدوري الإنجليزي
فرانس فوتبول تكشف سبب عدم فوز فينيسيوس بالكرة الذهبية
تزايدت حدة الغضب في مدريد يوم الاثنين بعد أن تأكد عدم فوز البرازيلي فينيسيوس جونيور بجائزة الكرة الذهبية، التي اعتقد الكثيرون أنها ستكون من نصيبه. وقد أُرسلت رسالة من مركز تدريبات ريال مدريد في فالديبيباس إلى مجلة “فرانس فوتبول”، تفيد بأن “الكرة الذهبية لم تعد تعني شيئًا لنا”.
بعد الحفل، رد رئيس تحرير المجلة، فينسنت غارسيا، على هذا الموقف في مقابلة مع قناة “ليكيب” الفرنسية، موضحًا بعض الأسباب التي أدت لخسارة فينيسيوس أمام الإسباني رودريغو هرنانديز. حيث قال غارسيا: “من الواضح أن وجود بيلينغهام وكارفاخال ضمن أفضل خمسة لاعبين أثر على موقف فينيسيوس في التصويت”.
وأضاف: “هذا يعكس أداء ريال مدريد، حيث كان لديهم 3 أو 4 لاعبين بارزين، مما أدى إلى توزيع الأصوات بينهم، وهو ما أفاد رودري في النهاية”.
أما صحيفة “ليكيب” الفرنسية، التي تتبع “فرانس فوتبول”، فقد انتقدت بشدة قرار ريال مدريد بمقاطعة الحفل. وجاء في مقال يحمل عنوان “هزيمة انتخابية وهزيمة معنوية” أن الكاتب فينسنت دولوك أشار إلى أن النادي الملكي رفض حضور الحفل بسبب الشائعات حول خسارة فينيسيوس، مما أثار جدلًا خاصًا وأن هذا القرار شمل مقاطعة الجوائز التي حصل عليها مدرب الفريق كارلو أنشيلوتي وكيليان مبابي.